نزيف الأنف

نزيف الأنف

نزيف الأنف

من الحالات الشائعة عند الأشخاص البالغين والأطفال، وعلى الرغم من عدم مصاحبة نزيف الأنف لأي مشاكل صحيّة في غالب الأحيان، إلا أنّه قد يشكّل خطراً على حياة الشخص في بعض الحالات النادرة، وفي الحقيقة يحدث نزيف الأنف بسهولة بسبب موقع الأنف في وسط الوجه واحتوائه على عدد كبير من الأوعية الدمويّة السطحيّة في مقدمة ومؤخرة الأنف، وتكون هذه الأوعية الدمويّة هشّة جداً، حيثُ يؤدي تعرّضها إلى أي ضربة خفيفة إلى حدوث النزيف، ويُعتبر النزيف التلقائيّ شائعاً إلى حدٍ ما خصوصاً عند الأطفال بسبب جفاف الغشاء المخاطيّ، ممّا يؤدي إلى تقشّره وتشققه وحدوث النزيف، ويمكن تقسيم النزيف
أعراض نزيف الأنف
يُعدّ خروج الدم من الأنف العَرَض الرئيسيّ لنزيف الأنف، والذي قد يتراوح بين الخفيف والشديد، وغالباً ما يحدث النزيف من واحدة من فتحات الأنف فقط، أمّا إن كان النزيف شديداً، فإنّ ذلك قد يؤدي إلى امتلاء فتحة الأنف بالدم، وبالتالي وصوله إلى بلعوم الأنف
قد يؤدي حدوث النزيف أثناء الاستلقاء إلى الشعور بمرور الدم عبر الحلق قبل خروجه من الأنف، وتجدر محاولة تجنّب ابتلاع الدم لما قد يصاحبه من الشعور بالغثيان والتقيؤ، ومن الأعراض التي قد تدلّ على حدوث نزيف شديد؛ الشعور بالدوار، والإغماء، والتعب، وتجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور عدد من الأعراض نذكر منها ما يأتي:
شحوب البشرة. النزيف الشديد. الخفقان وهو الشعور بعدم انتظام دقات القلب. ضيق في التنفس. بلع كميّات كبيرة من الدم ممّا يسبب التقيؤ.
أسباب نزيف الأنف
التعرّض لضربة على الأنف، ممّا يؤدي إلى تضرر الأوعية الدمويّة الدقيقة للغشاء المخاطيّ.
التهاب الجيوب الانفية
الطقس الجاف، والذي قد يؤدي إلى جفاف وتشقق بطانة الأنف وحدوث النزيف
الإصابة بالرشح، أو الإنفلونزا، أو حساسيّة الأنف، وذلك بسبب تهيّج الأنف خلال الإصابة بهذه الأمراض وسهولة تعرّضه للنزيف.
الاستخدام المفرط لبعض أنواع الأدوية مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويديّة
الصعود إلى المناطق المرتفعة، وذلك بسبب جفاف الهواء فيها.
الإصابة بأحد أمراض الكبد، ممّا قد يؤثر في عمليّة تخثّر الدم.
علاج نزيف الأنف

الكيّ: وهي عمليّة بسيطة يتمّ من خلالها كيّ منطقة النزيف في الأنف، وتستخدم هذه الطريقة في حال القدرة على تحديد الأوعية الدمويّة المسببة للنزيف.
حشوة الأنف: يتمّ في هذه الطريقة وضع شاش طبيّ أو نوع مخصص من الإسفنج داخل الأنف لإحداث ضغط على منطقة النزيف، والمساعدة على وقف النزيف.

عمليّة تصحيح الوتيرة: وهي عمليّة تُجرى بهدف تصحيح وتيرة الأنف، وهو الحاجز الغضروفيّ الذي يفصل بين فتحتيّ الأنف، ويمكن إجراء هذه العمليّة في حال كان انحراف الوتيرة مصاحب للشخص منذ الولادة، أو نتيجة التعرّض إلى إصابة.
ربط الأوعية الدمويّة: يتمّ اللجوء إلى هذه العمليّة كحلّ أخير في حال عدم نجاح طرق وقف النزيف الأخرى، حيثُ يتمّ ربط الأوعية الدمويّة المسببة للنزيف، وقد تتطلّب بعض الحالات الخضوع لعملية جراحية أكبر في حال كان مصدر النزيف في مكان أعمق.