ما هي فوائد التفاح

ما هي فوائد التفاح

التفاح

يُعتبُر التفاح أحدَ أكثرِ الفواكه المزروعةِ، والمُستهلكةِ في العالم، إذ إنّه مصدرٌ غنيٌّ بمُضادات الأكسدة ، والفلافانويدات، والألياف الغذائيَّة، والتي قد تُقلِّلُ من خطر الإصابة بالسرطان، وارتفاع ضغط الدم، والسكري وأمراض القلب، ويوجد أكثرُ من 2000 صنفٍ من التفاح
فوائد التفاح
تُشيرُ مجموعةٌ من الدراسات إلى أنَّ التفاح قد يكون أحد الأغذية الصحيّة في النظام الغذائيّ اليوميّ، وتوضّح النقاط الآتية أهم الفوائد الممكنة للتفاح:
يُحسِّن صحة الأعصاب: وذلك لاحتوائِه على مادة كيرسيتين  وهي من مُضادات الأكسدة التي تُقلِّلُ من موت الخلايا الذي يُسبِّبُه التأكسُد، والتهاب الخلايا العصبية، كما بيَّنَت دراسةٌ أنَّ استهلاكَ عصير التفاح قد زادَ من إنتاجِ الدماغ للناقل العصبيِّ الأستيل كولين، وبالتالي حَسَّنَ من الذاكرة عند الفئران المصابين بأعراض مرض ألزهايمر.

يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغيَّة: إذ بيَّنَت دراسةٌ شملت 9208 من الرجال، والنساء أنَّ الذين تناولوا التفاح بشكلٍ أكبرٍ على مدار 28 عاماً قد قلَّت لديهم احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغيَّة.
يقلل خطر الإصابة بالخَرَف: حيثُ إنّ التفاح قد يحمي الخلايا العصبيَّة من السُميَّة العصبيَّة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، وقد يلعبُ دوراً مُهمَّاً في الحدِّ من خطر الاضطرابات التنكُّسيَّة العصبيَّة،
يخفض خطر الإصابة بالسكري: إذ أظهرَت دراسةٌ شملت 187382 شخصاً أنَّ الذين تناولوا ثلاثَ حصصٍ أُسبوعيَّاً من التفاح، والعنب، والزبيب، والتوت الأزرق قد قلّت لديهم احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 7%.
يقلل من الوزن: وذلك لأنَّه غنيٌّ بالماء، والألياف الغذائيَّة، التي تُعطي شُعوراً بالامتلاء، حيثُ بيَّنَت إحدى الدراسات أنَّ الأشخاصَ الذين تناولوا شرائحَ من التفاح قبلَ الوجبةِ استهلكوا سُعراتٍ حراريَّةٍ أقلَّ من الأشخاصِ الذين تناولوا عصير التفاح، أو لم يستهلكوا أيَّ مُنتجٍ للتفاح
يُعزِّزُ من صحّة القلب: وذلك لاحتوائه على الأليافِ القابلةِ للذوبان التي قد تُقلِّلُ من كوليسترول الدم بالإضافةِ إلى مُحتواه من الفلافونيدات؛ التي وجِدَ أنَّها تُقلِّلُ من احتماليَّة الإصابةِ بالسكتات الدماغية بنسبةِ 20%، كما أنَّها تُقلِّلُ من ضغط الدم، ومن الكولستيرول السيِّء
يعزّز بكتيريا الأمعاء النافعة: وذلك لاحتواء التفاح على البكتين وهو نوعٌ من الألياف التي تُغذِّي البكتيريا النافعة في الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأمعاءَ لا تَمتَصُّ الألياف، بل تنتقل إلى القولون حيثُ إنّها قد تُعزِّزُ من نمو البكتيريا النافعة
يساعد على تعزيز قوة العظام وكثافتها: التي تُعدُّ من المؤشرات التي تدل على صحّة العظام عند تناول الفواكه وقد يعود السبب في ذلك إلى احتواء التفاح على مركبات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات،
حمي من قرحة المعدة: الذي قد تُسبِّبُه مضادات الالتهاب اللاستيرويدية في بِطانة المعدة، كما بيَّنّت دراسةٌ مخبرية أنَّ مُستخلص التفاح المُجفَّف، والمُجمَّد يساهم في حماية المعدة من تأثير هذه الأدوية،
يُكافح متلازمة الأيض: التي يُصاحبها ارتفاعُ نسبةِ الدهون في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وقد تُؤدِّي إلى الإصابةِ بالسكري، وبأمراض القلب في حالِ عدم اكشافها، وعلاجِها، وقد وُجِدَ في دراسة نُشرت في استقصاء الصحة الوطنية وفحص التغذية أنَّ استهلاك التفاح يُقلِّلُ من احتماليَّة الإصابةِ بهذه المتلازمة بنسبة 27%.

أنَّ تناول الخضار، والفواكه للحصول على هذه العناصر أفضلَ من أخذِها على شكلِ مُكمِّلاتٍ غذائيَّةٍ،