ما هي أعراض التهاب المثانة

التهاب المثانة
يُعدّ التهاب المثانة نوعاً شائعاً من التهاب المَسالك البولية، وغالباً ما يَنتج عن الإصابة بعدوى بكتيريّة، وتنتج مُعظم الحالات من بكتيريا E Coli التي تعيش بشكلٍ طبيعيّ في الجهاز الهضمي للإنسان. يُصيب التهاب المثانة النساء بشكلٍ أكبر من الرجال؛ إذ تشير إحدى الدراسات إلى إصابة حوالي واحدة من كلّ خمس نساء بالتهاب المثانة خلال حياتهن، ويرجع ازدياد عدد المُصابين ضمن النساء إلى قصر طول الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى الخارج في أجسامهنّ مُقارنةً مع الذكور، وكذلك قُربه من فتحة الشرج، ممّا يسهّل دخول البكتيريا إلى المثانة.
أعراض التهاب المثانة
أعراض التهاب المثانة فهي على النّحو الآتي:[٣] الشعور بآلام أو بحرقة عند التبوّل. الشعور بضرورة التبوّل باستمرار، وقد يأتي هذا الشعور بشكل مفاجئ. المعاناة من التبوّل اللاإرادي للأطفال الصغار وذلك أثناء النّهار. خروج دم مع البول، وقد يظهر هذا العرض إمّا على شكل دم أحمر يظهر عياناً في البول، أو أن يصبح لون البول داكناً. تبوّل كميّات قليلة من البول وبشكلٍ متكرّر. الشعور بآلام خفيفةٍ في الحوض. الشعور بالضغط في الجزء السفليّ من البطن. خروج بول أكثر كثافةً من المعتاد، وقد تكون رائحته قويّة ونفاذة. ارتفاع درجة حرارة جسم المريض بشكلٍ بسيط مُقارنةً بالارتفاع الشديد الحاصل في التهاب الكلية.
علاج التهاب المثانة
أبرز طرق علاج التهاب المثانة فهي على النحو الآتي
تناول المضادات الحيوية: أبرز أنواع المضادّات الحيوية المُستخدمة لعلاج التهاب المثانة النيتروفيورانتوين، والترايميثوبريم، اللذان يؤخذان على شكل حبوب عن طريق الفم، وتمتد فترة العلاج بهما ما بين ثلاثة وخمسة أيام، وعادةً يَشعر المريض بالتحسّن خلال فترةٍ قصيرةٍ قد تصل إلى يوم واحد فقط بعد بدء العلاج، ويجب التنويه إلى ضرورة خضوع النّساء الحوامل المُصابة بالتهاب المثانة للعلاج بالمضادّات الحيوية لمنع حصول العَديد من المُضاعفات الخطيرة.
اللجوء للعمليات الجراحية: قد يلزم في بعض الحالات إجراء عمليّات جراحيّة إمّا لعلاج التهاب المثانة أو لمحاولة ترميم الأضرار الحاصلة على المثانة نَتيجةً للالتهاب.
اتّباع العلاج المنزلي: تكون الإجراءات المُستخدمة حينها مُصاحبةً لطُرق العلاج الأخرى، ويتضمّن العلاج المَنزلي لالتهاب المثانة تناول مسكّنات الألم وخافضات الحرارة، مثل أدوية باراسيتامول، وأيبوبروفين، وأسيتامينوفين، كما يشتمل على استخدام الضمادّات الساخنة بوضعها على أسفل البطن أو الظهر، لتخفيف الألم فيهما، وينصح العَديد من الأطبّاء بالإكثار من شرب السوائل للمُساعدة على تَخفيف تهيج المثانة وتحسين تصريفها للبول والفضلات، بالإضافة إلى تَجنّب تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تُهيّج المَثانة.