الفشل الكلوى واسبابة وعلاجة

الفشل الكلويّ
الفشل الكلوى
أو ما يُسمّى بالمرحلة النهائيّة للمرض الكلويّ، هو مرضٌ ينتج عن توقّف أو ضعف شديد لإحدى الكليتين أو كلتيهما عن العمل، حيث تفقدان القدرة على القيام بعملهما بشكل فعّال، فينتج عن ذلك عدم قدرة الجسم على التخلّص من الفضلات
أعراض الفشل الكلويّ الحاد
فقدان الشّهية والشّعور بالقيء، والغثيان،والدوخة
قلة فى افراز البولوقد تصل إلى الامتناع عن إفراز البول؛ لأنّ الدّم الواصل إلى الكليتيّن قليلٌ جداً أو مُنعدم. شحوب في لونِ المريض نتيجة فقر الدّم، وتوّرم وضعفٌ عام في جسم المريض. تورّم الساقيّن نتيجةً لتراكم السّوائل في الجسم بسبب قلّة إفرازها.
من الممكن أن يدخل المريض في غيبوبة
تُعرف بالغيبوبةِ الكلويّة، وتكون هذه الغيبوبة نتيجةً لتراكم اليوريا في الجسم.
لامٌ في البطن. الشّعور بجفافِ الحلق والعطشبسبب نقص السّوائل في الجسم.
أسباب الفشل الكلويّ
قسّم العلماء أسباب الفشل الكلويّ إلى ثلاث مجموعات هي
لأسباب قبل الكلويّة: هي الأسباب التي تُقلّل أو تمنع وصول الدّم إلى الكليتين ومن هذه الأسباب
الحروق الشّديدة التي تستنزف الكثير منبلازماالدّم. النّزيف الحاد الذي يُفقِد الجسم كميّاتٍ كبيرةً من الدم. الالتهابات المعويّة الشديدة التي تُفقد الجسم كمياتٍ كبيرةً من السّوائل بسبب الإسهال والقيء المُستمرَّيْ
الانسداد المعوى
الفشل الكلويّ كبديّ المنشأ. التهابات البنكرياس الحادّة.الذبحات الصدرية
والجلّطة الرئويّة، حيث يشترك الجميع بالهبوط الحادّ في ضغط الدّم. الحساسيّة المُفرِطة. الجُرَع العالية من أدوية الضّغط.
الأسباب الكلوية
وينتج هذا من عدّة أسباب وأهمّها
تجلّط الدّم في الأوردة والشّرايين داخل وحول الكِلى.
ارتفاع الكولسترولوترسُّبه الذي يمنع تدفّق الدّم في الكليتين. التهاب كُبيبات الكلى. مُتلازمة انحلال الدّم اليوريميّ؛ وهو مرض ينتج عن تدمير سابق لأوانه لخلايا الدّم الحمراء. التهابات المسالك الحادّة.
واضطراب الجهاز المناعيّ بسبب التهاب كُبيبات الكِلى. الأدوية، مثل بعض أدوية العلاج الكيميائيّ، والمُضادّات الحيويّة، والأصباغ المُستخدَمة خلال اختبارات التّصوير، وحمض زوليدرونيك (رلكاست) الذي يُستخدَم لعلاج
علاج الفشل الكلويّ الحاد
يختلف علاج الفشل الكلويّ الحاد بحسب المُسبِّب له، ولكن هذه بعض الخَطَوات الأساسيّة للعلاج وهي
عملية نقل الدموتعويض فقده في حالات النّزيف تبعاً إلى نسبة الهيموجلوبين في الدم. تعويض سوائل الجسم المفقودة في حالات الجفّاف، بحيث يمكن حساب كميّة السّوائل التي يحتاجها الجسم للتّعافي عن طريق تركيب قسطرة مركزيّة بالوريد الأجوف، ويتم عبرها قياس الضّغط الوريديّ المركزيّ، ثمّ تحديد كميّة السّوائل المطلوبة بدقّة. تحديد كميّة السّوائل الدّاخلة والخارجة من الجسم وتجميعها بشكلٍ دوريّ. علاج ارتفاع البوتاسيوم والكالسيوم في الدّم عن طريق مجموعة من الأدوية والمحاليل التي تُعطَى للمريض عن طريق الوريد. علاج الالتهابات البكتيريّة، في حال وجودها، باستحدام المُضادّات الحيّويّة المُناسبة. إيقاف كُل الأدوية التي قد تُسبّب فشلاً بوظائف الكِلى. علاج الأعراض المُصاحبة للفشل الكلويّ مثل:الغثيان
والقيء، بمُضادّات أدوية المعدة والقيء. غسيل الكِلى للتخلّص من سموم الجسم.
علاج الفشل الكلويّ المزمن يتراوح العلاج ما بين علاجٍ دوائيّ أو تجنّب بعض الأطعمة، ومن هذه العلاجات ما يأتي:
تناول الأدوية الخافضة لضغط الدم. تناول هرمون الأريثروبيوتين؛ وهو هرمون تُفرزه الكِلية، يقوم بتنشيط نخاع العظم لتصنيع خلايا الدم الحمراء
تناول البروتينات واللّحوم الحمراء، مع الحّد من تناول الأسماك لاحتوائها على نسب كبيرة من الفوسفات. الحد من تناول المُعلّبات والأملاح؛ لإحتوائها على نسب عالية من الصوديم
التّقليل من الدّهون؛ لأن زيادتها تعمل على زيادة احتماليّة تصلّب الشّرايين، وارتفاع ضغط الدم.
الغسيل الكلوى