كيفية تهدئة الأطفال حديثي الولادة

كيفية تهدئة الأطفال حديثي الولادة
يبكي الأطفال حديثي الولادة لعدّة أسباب، فقد يكون الطفل جائعاً وبحاجة للرضاعة، أو قد يكون بحاجة لتغيير الحفاضة، وبالتالي يكون من السهل تهدئته في كثير من الأحيان من خلال لمسه بلطف، والتحدّث أو الغناء له بصوتٍ هادئ، ولكن في أحيانٍ أخرى قد يستمرّ الطفل بالبكاء لفترة طويلة، وعلى الأمّ في هذه الحالة أن لا تفقد الأمل في تهدئته، ويكون ذلك بدايةً بالتأكّد من أنّه غير جائع، وليس بحاجة إلى تغيير حفاضته، ثمّ عليها أن تتأكّد من عدم وجود أيّ أعراض مرضية تشير إلى حاجته إلى الطبيب كالحمى، أو سيلان الأنف، أو وجود علامات تدلّ على أنّه يعاني من ألم كتورُّم اللّثة، وفي حال استُبعدت جميع تلك الحالات يمكن تطبيق عدد من التقنيات التي تمّ اختبارها والتأكّد من فعاليتها في إسكات الطفل، وتهدئته، وجعله يشعر بالراحة هو وأمّه، وفيما يلي بعض منها:
تقميط الطفل: يقصد بالتقميط لفّ الطفل ببطانية لحمايته وتوفير الدفء والأمان له، إذ تكون الحافّة العلوية للبطانية غالباً عند مستوى الذقن مع وضع اليدين داخلها، ويرى الخبراء المختّصون أنّ التقميط يساعد في تهدئة الطفل، فهو يوفّر له شعوراً يشبه شعوره في الرحم، ووفقاً للعديد من الأمهات فإنّهنّ يلجأن إلى التقميط لأنّه يساعد الأطفال على النوم بشكلٍ أسرع ولمدّة أطول، ويجدر بالذكر أنّ بعض الأطفال يفضّلون عدم تقييد حركتهم من خلال ترك ذراعيهم خارج القماط، وفي هذه الحالة يُقمّط الطفل بجعل الحافة العلوية على مستوى الإبط.
وضع الطفل في حامل أمامي: يمكن للأم وضع الطفل في حاملٍ أمامي والتجوّل فيه، إذ يُعدّ ذلك طريقة فعّالة لتهدئته، وذلك لأنّ الطفل يشعر بمدى قربه من والدته، وفي نفس الوقت يكون قادراً على سماع صوت خطواتها، ويُعدّ استخدام الحامل أمر مفيد للأمّ أيضاً، وذلك لأنّها تكون قادرة على استخدام يديها لإنجاز عمل آخر أثناء حمل الطفل، ويجدر بالذكر أنّه من المهم أن يكون وجه الطفل مواجهاً لجسد والدته خلال الثلاثة أشهر الأولى من عمره، لأنّه يكون حينها بحاجة لدعم إضافي للرأس، وعندما يكبر فإنّه يمكن للأم حمله بشكلٍ جانبي أو خلفي على الحامل
. وضع الطفل في كرسي هزّاز: يلجأ الوالدان إلى وضع الطفل في كرسي هزّاز حتى يتأرجح، ويوجد العديد من التقنيات الحديثة التي توفّر ذلك لهما دون الحاجة لاستخدام اليدين، إذ يمكن وضع الطفل في حالة اضطّرابه مثلاً في أرجوحة تعمل بمحرّك، أو في كرسي هزّاز آلي أو غيرها، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار تعليمات السلامة العامة للشركة المصنِّعة لهذه الكرسي، والمتعلّقة بعمر الطفل ووزنه المسموح بهما لوضعه على الجهاز، كما ينبغي عدم ترك الطفل مدّة طويلة على الكرسي الهزّاز، كي لا يعتاد على الحركة وتصبح شرط ضروري ليستطيع النوم، لذا على الأم إزالة الطفل عنها عند شعورها بأنّه على وشك النوم ووضعه حينها في سريره.
تهدئة الطفل من خلال الضجيج الأبيض: يهدأ بعض الأطفال عند توفير صوت رنين ذو إيقاع متناغم لهم، فذلك الصوت يذكّرهم بالصوت الموجود في الرحم، لذا قد تلجأ بعض الأمهات لتشغيل مجفّف الشعر، أو المكنسة الكهربائية، أو المروحة لتوفير هذا الصوت، وحجب جميع الأصوات العشوائية الأخرى من حوله، ممّا يوفّر له شعوراً بالاستقرار والهدوء، وأحياناً قد يُستخدم الموبايل أو الجهاز المخصّص لتوفير الضجيج الأبيض اللّازم لذلك، كما يمكن للأم إصدار أصوات بنفسها في حال عدم توفّر أيّ من الأجهزة السابقة، فقد تحاول تهدئة طفلها بإصدار صوت “شششش .. شششش”.
-
تهتمين ايضا بـ
و هنا تستمتعين بافضل المشروبات اللذيذة
بالاضافة الى ذلك، يمكنك هنا تعلم افضل المقبلات
و ايضا يمكنك هنا مشاهدة افضل وصفات السلطات
صحة مجلة كويتيات قسم يقدم لكم العديد من النصائح الصحي و الغذائ