اهم المعلومات عن حساسية الربيع للحامل

اهم المعلومات عن حساسية الربيع للحامل

ساسية الحامل تمثل تحدياً كبيراً أثناء الحمل وعليها أن تخضع لإشراف طبي دقيق لتخفيف المتاعب من ناحية، ولتجنب الآثار الجانبية للأدوية على الجنين من ناحية أخرى، حيث تزيد الإصابة بحساسية الربيع بشكل خاص نتيجة تغيير الفصول وثورة الأتربة والغبار وقدوم فصل الصيف، وفي هذا الطقس غير المستقر، نجد أن نسب إصابة بعض الحوامل بالحساسية الجلدية تزيد كرد فعل مقاوم من الجسم وبخاصة الجهاز المناعي لمحاربة الأتربة وحبوب اللقاح المنتشرة في الهواء، والتي تنتقل للجسم عن طريق اللمس أو التنفس مما يسبب أعراضاً غير مريحة للحامل. عن حساسية الربيع للحامل وطرق العلاج يحدثنا الدكتور محمد الكفراوي أستاذ الأمراض الجلدية بالجامعة 

 

 معلومات عن حساسية الربيع

 

الحقيقة الأولى: حساسية الربيع هي أكثر أنواع الحساسية انتشاراً بين الحوامل وأهم أسبابها؛ انتشار حبوب لقاح النباتات الدقيقة في الجو، والتي نستنشقها مع الهواء لتدخل إلى أجسامنا من خلال المجاري التنفسية، وبالرغم من أن بعض الأجسام تتقبلها بكل بساطة ولا تأخذ أي ردة فعل تجاهها، إلا أن بعض الأجسام تعتبرها مواد سامة فتحفز جهاز المناعة لمقاومتها؛ مما يسبب العطس وغيره من الأعراض المرافقة لحساسية الربيع

الحقيقة الثانية: أن كثيراً من الحوامل يعانين من تهيج العين والأنف والجلد في فترة الربيع؛ بسبب انتشار حبوب اللقاح والأتربة في الهواء، وهذه الحالة تسبب إزعاجاً للحامل، وشعوراً بعدم الراحة والإصابة بالصداع والإرهاق

الحقيقة الثالثة: التصرف السليم في هذه الأثناء وطوال فترة الحمل يكون بالاستحمام بالماء الفاتر كلما شعرت المرأة بحالة من الهرش الشديد والتهاب الجلد، مع التجفيف التام لأجزاء الجسم، ولا مانع من وضع مرطبات جلدية مسموح بها، مثل سائل “الكلاميلا” الآمن وفقاً لاستشارة الطبيب، وكذلك المياه المخلوطة بالنشا الطبيعي والمبرد للجسم