اهم علامات الحمل بذكر
اهم علامات الحمل بذكر
معدل نبضات قلب الجنين يبدأ قلب الجنين بالنبض خلال الأسبوع السادس من الحمل تقريبًا، ويتراوح المُعدّل الطبيعي لنبضات قلب الجنين بين 140-170 نبضة في الدقيقة الواحدة بحلول الأسبوع التاسع من الحمل بحسب ما نشرته جمعية الحمل الأمريكية (بالإنجليزية: American Pregnancy Association)، وتقول بعض الخرافات أنّه من الممكن الاستدلال على جنس الجنين بالاعتماد على معدل نبضات قلبه، إذ يُعتقد بأنّه في حال بلغ معدل ضربات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة فإنّه يكون ذكر، وإذا كان أكثر من ذلك فإنّ الجنين يكون أنثى،
وفي الحقيقة، لا يوجد أيّ علاقة بين جنس الجنين ومعدل نبضات القلب، ولا يكون الفرق ملموسًا بين الذكر والأنثى خلال الثلث الأول من الحمل، وإنّما يكون معدل النبضات مرتفعًا قليلًا في بداية الحمل لدى كلا الجنسَين، وينخفض مع اقتراب الولادة، وبالتالي فإنّ الأهمّ بهذا الخصوص هو امتلاك معدل نبض طبيعي، أمّا بما يتعلق بالكشف عن جنس الجنين؛ فيُصبح أكثر وضوحًا مع تقدم الحمل وتطوره.
زيادة الشهية وجدت إحدى الدراسات ارتفاعًا في كمية السعرات الحرارية التي يتمّ تناولها من قِبل النّساء الحوامل بذكور مقارنةً بالحوامل بالإناث، بحيث تزداد كمية السعرات الحرارية التي يحصلون عليها يوميًا من البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، بما مقداره 200 سعر حراري إضافي، ويُعتقد بأنّ السّبب الكامن وراء ذلك يعود إلى إفراز الجنين الذكري لهرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)؛ ممّا يُعطي إشاراتٍ تدفع الأم لتناول المزيد من الطعام، ومن الممكن الربط بين هذا السبب وحقيقة امتلاك أغلب الأطفال الذكور وزنًا أكبر من الإناث عند ولادتهم.
غثيان الصباح يُعتبر غثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness) من الأعراض الطبيعية التي تشعر بها الحامل، وبشكلٍ عامّ تكون الأسابيع الأولى من الحمل صعبة وشاقة حتّى وإن كانت غيرُ مصحوبةٍ بغثيان الصباح، إلّا أنّ بعض الخُرافات تربط بين قلة غثيان الصباح والسيطرة التامة عليه وأن يكون جنس الجنين ذكرًا، وبالتالي من المهمّ التوضيح أنّ العديد من الدراسات قد أثبتت عدم صحّة هذه الخُرافة، فقد نشرت مجلة “Gastroenterology clinics of north america journal” دراسة عام 2011م أشارت إلى أنّ نسبة الحوامل اللاتي يعانين من الغثيان والتقيّؤ خلال الحمل تصِل إلى ما يُقارب 70-80%، بغضّ النظر عن جنس الجنين.
النفور من بعض الأطعمة يظهر النفور من الطعام نتيجةً لعمل جهاز المناعة كخطّ دفاع للأمّ والجنين، ويعتقد بعض الباحثين أنّ المرأة الحامل بذكر يزداد نفورها من الأطعمة بصورةٍ أكبر مقارنةً بالحامل بجنين أنثى، كما قد تكون الحساسية الشديدة تجاه الأطعمة وسيلة لإبقاء بعض الأمّهات بعيدات عن بعض المواد التي قد تؤثر بهنّ وتحديدًا عند الحمل بجنين ذكر معرّض للتأثر بالعوامل المُختلفة.
الرغبة الشديدة تجاه أطعمة مُعينة تمرّ أغلب الحوامل بمرحلة الرغبة الشديدة في الطعام أو ما يُسمّى بالجوع الانتقائي (بالإنجليزية: Food cravings)، وتُعدّ خُرافة أنّ الحمل بأنثى يُسبّب الرغبة الشديدة تجاه تناول الحلويات من الاعتقادات المشهورة، بالإضافة أيضًا إلى خُرافة أنّ الحمل بذكر يُسبّب الرغبة تجاه الأطعمة المالحة والمُتبّلة، ولكنّ الحقيقة أنّ السبب وراء هذه الرغبات يعود إلى الاحتياجات الغذائية في الغالب، وبالتالي لا يُمكن اعتمادها كعلامة للتنبؤ بجنس الجنين.
شكل البطن يعتقد البعض أنّ شكل بطن الحامل قد يُعطي انطباعًا عن جنس الجنين، فيُقال أنّ الجنين ذكر إن كان انتفاخ البطن للأسفل، ولكن، لا يوجد أيّ إثبات علمي على ذلك، ولا علاقة بينهما، بل إنّ السبب الحقيقي وراء ظهور انتفاخ البطن بشكلٍ معين يعود إلى تمدّد جدار البطن، حيث يظهر البطن مرتفعًا قليلًا خلال الحمل الأوّل لأنّ جدار البطن لم يتعرّض إلى التمدّد بعد، ومع كلّ حمل لاحق يتمدّد الجدار أكثر، فيظهر الرحم منتفخًا للأسفل.
قد تهتمين ايضاب :
تعرفي علي اهم اضرار حقن الفيلر من مجلة كويتيات
اهم ثلاثة طرق بديل الكولاجين للتخلص من التجاعيد
اهمية زبدة الشيا في توحيد لون البشرة
اهمية زيت السمسم لتفتيح البشرة