أعراض التفكير الزائد والوسواس
أعراض التفكير الزائد والوسواس
يعتبر التفكير الزائد والوسواس من الأمور التي تشكل عبئاً كبيراً عند الإنسان، لما لهما من تداعيات على تركيبة الإنسان من ناحية جودة حياته؛ فالأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب السريري الطبي، والبعض منهم يلجأ أحياناً إلى التداوي أو التطبيب الذاتي عن طريق إساءة استخدام بعض المؤثرات العقلية، كالكحول أو بعض المنشطات أو المثبطات الدماغية.
وفي بعض الحالات الشديدة من التفكير الزائد والوسواس؛ يعاني هؤلاء الأشخاص من بعض الأعراض الذهانية، التي تتضمن الانفصال الكلي أو الجزئي عن الواقع.
علاج التفكير الزائد والوسواس
يتطلب العلاج، في بادىء الأمر، تشخيص الحالة بدقة من قبل الطبيب النفسي، ومن ثم يُصار إلى البدء في برنامج العلاج، والذي يشمل العلاج البيولوجي الدوائي، والعلاج السيكولوجي، كالعلاج المعرفي السلوكي، ويشمل كذلك العلاج الاجتماعي، ومعناه أن يتم رصد احتياجات الإنسان الاجتماعية ومحاولة تبسيط هذه الاحتياجات أو مساعدته على إيجاد حلول لها، ومن ثم إعادة دمجه مرة أخرى. فهذا الإنسان منتج بكل الأحوال، ويمكن الاعتماد عليه في إدارة شؤونه الذاتية، فضلا عن شؤون الآخرين.
قدتهتمين ايضا ب:
فوائد البنجر الأحمر لبشرة الوجه
أهم طرق حماية البشرة من التجاعيد والترهلات
فوائد الملح الانجليزي الصحية للجسم
اهم الوصفات الطبيعية لتفتيح الجسم