تفتيح الشفاه بالليزر
الشفاه جزء مهم من الوجه، ولا يمكنك التغاضي عن الاهتمام بهذه المنطقة أبداً، لذا ظهرت تقنية تفتيح الشفاه بالليزر، التي تساعد على توريد الشفاه وإزالة أي اسوداد ولون داكن محيط بها، وسنعرفك أكثر على هذه التقنية من خلال هذا التقرير.
تفتيح الشفاه بالليزر
الخطوة الأولى لتفتيح الشفاه تبدأ من الخلطات الطبيعية، ولكن الكثيرات لا يفضلن استخدمها، ولا يحبذن الانتظار لفترة طويلة من الوقت للحصول على النتائج المطلوبة، لذا يلجأن إلى تقنية الليزر، والتي تعتبر من أحدث التقنيات المعززة للجمال على الإطلاق، إذ أن الليزر يعمل على إزالة السواد واللون الداكن الموجود على الشفاه بطريقة سريعة وفعالة كثيرة بدون إحداث أي ألم، ويتوافر الليزر بعدة أنواع، وبشكل عام تحتاج الشفاه من جلستين إلى أربع جلسات كل شهر ونصف حسب درجة السودا الموجود على الشفاه.
كيفية تفتيح الشفاه بالليزر
عملية تقشير الشفاه بالليزر ليست من العمليات الصعبة أو التي تحتاج الكثير من الوقت، بل هي سهلة وبسيطة للغاية، إذ يتم من خلالها تسليط أشعة الليزر من الجهاز المخصص لذلك على الشفاه مباشرة لتتم إزالة الطبقة الخارجية الموجودة على الشفاه، والتي تكون في العادة هي السبب وراء اسوداد لون الشفاه، ولن يقوم بالتخلص من اللون الداكن وحسب، بل أنه سيعمل على إزالة الخطوط الدقيقة والتجاعيد الموجودة في المنطقة المحيطة بالفم، كما أنه سيخفف من حدة التجاعيد العميقة الموجودة في المنطقة أيضاً، مما يسمح للجلد الموجود في الأسفل بالظهور، وبالتالي الحصول على شفاه ناعمة ملساء أكثر ليونة ذات لون وردي.
تستغرق عملية تفتيح الشفاه بالليزر حوالي ساعة، ولا تسبب أي ألم يذكر سوى الشعور بحرقة بسيطة في منطقة الشفاه تماماً نفس الحرقة التي يتم الشعور بها عند التعرض لأشعة الشمس، وبعد تقشير الشفاه بالليزر تصبح الشفاه حمراء قليلاً، ولكن يختفي هذا اللون بشكل تدريجي يوماً بعد يوم.
الآثار الجانبية لتفتيح الشفاه بالليزر
كما ذكرنا سابقاً، عملية تفتيح الشفاه بالليزر سهلة وبسيطة وسريعة نوعاً ما، إذ أنها لا تستغرق سوى ساعة أو أقل حسب الحالة، وبالنسبة للآثار الجانبية، فلا يوجد آثار جانبية مطلقاً، كونها لا تتسبب بالألم أثناء عملية التفتيح، ولن يظهر سوى احمرار بسيط يزول بعد أيام قليلة من تلقي العلاج.