كل شيء هادئ على المسرح الكويتي

كل شيء هادئ على المسرح الكويتي

المسرح الكويتي أوقف نشاطاته الفنية بأكملها، بناء على قرار مجلس الوزراء الكويتي.
فقد أعلنت فرقة “باك ستيج” للمنتج والفنان محمد الحملي عن تأجيل العروض لمسرحية “موجب” ومسرحية “سبايدرمان” حتى إشعار آخر.
كما سار الفنان طارق العلي على الدرب نفسه، حين قرر تأجيل مسرحيته “عنتر المفلتر”.
في حين اختتم الفنان حسن البلام العروض الخارجية، لمسرحية “ليلة زفِّته” على مسرح “بكر الشدي” بمجمع “البوليفارد” في العاصمة السعودية الرياض، لكنه لم يعلن لغاية الآن عمّا إذا كان يفكر في استئناف العروض الخارجية أم تأجيلها.

سينما بلا جمهور

فيما شهدت دور السينما الكويتية خلال الأيام الماضية تراجعاً كبيراً في نسب الحضور إليها، بالرغم من قوة الأفلام المحلية والعربية والأجنبية التي عُرضت على شاشاتها، والتي تنوعت بين التراجيديا والكوميديا ودراما الحروب و”الأكشن”، أصدر مجلس الوزراء الكويتي في التاسع من شهر مارس الجاري قراراً بإغلاق كافة صالات السينما وصالات الفنادق والصالات الموقتة للأفراح.

أحمد جوهر يُقدم اقتراحاً لمواجهة “كورونا”

قدم الفنان أحمد جوهر اقتراحاً إلى الحكومة الكويتية لمواجهة “كورونا”.
ودعا جوهر الحكومة إلى القيام بفحوصات شاملة لكل المتواجدين في الكويت، “وقياس درجات الحرارة على الأقل لكل مواطن ومقيم، “فمن يشك في إصابته بالفيروس يتم تحويله لاستكمال فحوصاته، ومن يمتنع منهم (يتلونه من عتراه) أي يتم حجزه قسراً في المحجر الصحي”.
كما شدد على إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة، ومنع القادمين والمغادرين، بالإضافة إلى استغلال المدارس لإيواء المصابين.
-الفنانة عبير أحمد كشفت ان العمل يجري على قدم وساق في مواقع التصوير مع أخذ الحيطة والحذر في الوقت الراهن اتباع إرشادات وزارة الصحة الكويتية وأشارت إلى أنها تشدد على أبنائها ضرورة اخذ الاحتياطات اللازمة.
-أما الفنان سمير القلاف فيؤكد ان الممثل مثل الجندي في المعركة لا يعرف الاستسلام ولا التراجع مشدداً على أن العمل يجري بصورة طبيعية في مواقع التصوير المختلفة وكاشفاً أنه مازال يصور دوره في فيلم ” مانخوليا” المتوقع عرضه خلال عيد الفطر المقبل من اخراج حسن سراب.

“روتانا الكويت: الجميع تضرر من “كورونا”

صرح مدير مكتب “روتانا” في الكويت محمد الفضلي  إن الجميع قد تضرروا من وباء “كورونا” المستجد، بمن فيهم شركة “روتانا” للصوتيات والمرئيات، “خصوصاً بعد إلغاء (مهرجان KMT) الذي كان مقرراً انطلاقته في الخامس من شهر مارس الجاري في – حلبة السيارات – بمنطقة عريفجان، وذلك حفاظاً على الصحة العامة”.
وشدد الفضلي على أنه في ظروفٍ كهذه، لا ينبغي المخاطرة بسلامة الجمهور، “وهو ما دفعنا إلى سحب التذاكر واسترداد المبالغ لأصحابها”، مؤكداً أن نجوم الغناء المشاركين في المهرجان كانوا متفهمين للغاية، في ما يتعلق بإلغاء حفلاتهم في الكويت.

“مركز جابر الثقافي” يؤجل فعالياته

نوه مركز جابر الأحمد الثقافي “دار الأوبرا” في بيان صحافي بأن كافة فعالياته وعروضه لشهر مارس الجاري قد تم تأجيلها لبداية الموسم القادم، وذلك حرصاً على سلامة الجميع.

فاعليات ألغيت

-على مستوى المهرجانات المحلية أعلنت الهيئة العامة للشباب عن تأجيل الدورة الثالثة عشر من مهرجان أيام المسرح للشباب وقالت الهيئة في بيان مقتضب ” تطبيقاً للإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الدولة بشأن الحفاظ على السلامة العامة للحد من إنشار فايروس “كورونا” المستجد خلال الفترة الحالية وعملاً بتعليمات منظمة الصحة العالمية وحفاظاً على دواعي السلامة للجميع ، ولضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فايروس “كورونا” المستجد، فإنه تقرر تأجيل أعمال الدورة الثالثة عشر لمهرجان أيام المسرح للشباب والتي ستعقد بدولة الكويت بالفتره من 12 إلى 22 مارس 2020 حتى إشعار آخر.
– كذلك كشف مؤسس ورئيس مهرجان الكويت الدولي للمونودراما المخرج جمال اللهو عن إلغاء فعاليات الدورة الجديدة التي كان مقرراً لها إبريل المقبل وكان يفترض أن تحمل اسم الفنان القدير محمد جابر .
-على صعيد متصل، أعلن المعهد العالي للفنون الموسيقية تأجيل الدورة الجديدة من مهرجان ومؤتمر الكويت الدولي للموسيقى حتى إشعار آخر.

-بينما أصبح المسرح الجماهيري في الكويت خارج نطاق التغطية مؤقتاً حيث أعلن الفنان والمخرج محمد الحملي إلغاء عروض مسرحية ” موجب” التي كان مقرراً لها يوم 25 فبراير على أن تستمر العروض وقال الحملي إن قراره جاء حفاظاً على سلامة الجمهور واتساقاً وموقف مجلس الوزراء بتعليق جميع الأنشطة، ومسرحية ” موجب” من تأليف وإخراج الحملي وبطولة الفنانة القديرة هيفاء عادل ونخبة من النجوم وكان يفترض عرضها على مسرح دار المهن الطبية في منطقة الجابرية.

استياء عبدالله بوشهري من “الحجر الصحي”

أبدى الفنان عبدالله بوشهري استياءه من خلال مقطع فيديو بثه على حسابه في “سناب”، بسبب طول المدة التي قضاها في المحجر الصحي. وألمح بوشهري إلى أنه كان يتقرر خروجه من المحجر، فور انتهاء المدة المحددة، غير أنه وبسبب روتين الفحوصات الطبية وانتظار ظهور النتائج تأجل خروجه.