التعرف عل حمى التيفود والاسباب والعلاج
نقدم لكم من موقع كويتيات موضع عن حمى التيفود
حمى التيفود عدوى تهدد الحياة، تسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية. وتنتشر عادةً عن طريق الأغذية أو المياه الملوثة. وعندما يتم تناول بكتيريا السالمونيلا التيفية عن طريق الطعام أو الشراب، فإنها تتكاثر وتنتشر في مجرى الدم.
وقد يؤدي التوسع الحضري وتغير المناخ إلى زيادة العبء العالمي للتيفود. وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي تزايد مقاومة العلاج بالمضادات الحيوية إلى جعل انتشار التيفود أسهل عبر الكثافات السكانية المكتظة في المدن وبسبب عدم كفاية نظم المياه والإصحاح
الأعراض
بمجرد ظهور العلامات والأعراض، من المحتمل أن تَشعر بالآتي:
- حمى تَبدأ منخفضة وتَزداد يوميًّا، وربما تَرتفع درجة الحرارة لتصل إلى 104.9 فهرنهايت (40.5 درجة مئوية).
- الصداع
- الضَّعف أو الإرهاق
- آلامًا في العضلات
- التعرُّق
- سعال جاف
- فقد الشهية وفقدان الوزن
- ألم البطن
- إسهال وإمساك
- الطفح الجلدي
- انتفاخ البطن بشكل كبير
مرض لاحق
إذا لم تتلقي العلاج، فسوف يحدث التالي:
- تشعرين بالهذيان
- ترقدين بلا حراك خائرة القوى وعيناك نصف مغلقة في ما يُعرف باسم حالة التيفويد
بالإضافة إلى المضاعفات التي تهدد الحياة والتي غالبًا ما تحدث في هذا الوقت.
في بعض الأشخاص، قد تعود العلامات والأعراض حتى أسبوعين من انحسار الحُمّى.
علاج مرض التيفود
علاج مرض التيفود ما يأتي من موقع كويتيات
لعلاج في المنزل: إذا شُخص مرض التيفود في مراحله المبكرة، فيمكن وصف دورة من المضادات الحيوية التي تُعطى بالفم، ويحتاج معظم الأشخاص المصابين إلى تناول هذه الأدوية لمدة تصل إلى 7-14 يومًا، ومن المضادات الحيوية الشائعة الاستخدام في علاج مرض التيفود ما يأتي
سيبروفلوكساسين: كثيرًا ما يصف الأطباء هذا العلاج للبالغين غير الحوامل.
سيفترياكسون: وهو مضاد حيوي يُعطى عن طريق الحقن ويستخدم كبديل للأشخاص الذين لا يناسبهم تناول السيبروفلوكساسين، مثل الأطفال، إلا أن بعض سلاسل البكتيريا قد تطور مقاومة ضد نوع أو أكثر من المضادات الحيوية،
لذا عادةً ما تؤخذ عينة بول أو براز أثناء مرحلة التشخيص لتحديد سلالة البكتيريا المسبب للمرض، إذ يُختار المضاد الحيوي على هذا الأساس، وغالبًا ما تبدأ الأعراض بالتحسن خلال يومين أو ثلاثة أيام من تناول المضادة الحيوي، ولكن من المهم جدًا تناول دورة المضادة الحيوي كاملة كما وصفها الطبيب، كما يجب التأكد من أن يحصل المريض على قدر كافٍ من الراحة ومن أن يشرب السوائل بكثرة ويتناول وجبات الطعام بانتظام، وقد يكون من الأسهل عليه تناول عدد أكبر من الوجبات بكميات أقل بدلًا من تناول ثلاث وجبات كبيرة،
العلاج في المستشفى: يوصى بالإدخال إلى المستشفى إذا كان المريض يعاني من أعراض شديد لحمى التيفود مثل القيء المستمر أو الإسهال الشديد أو انتفاخ البطن، كما أنه كإجراء وقائي يمكن إدخال الأطفال الصغار الذين يصابون بمرض التيفود إلى المستشفى، وفي المستشفى يُعطى المريض حقن المضادات الحيوية والسوائل والمغذيات عبر الوريد مباشرة، وفي حال حدوث مضاعفات خطيرة تهدد حياة الشخص المصاب قد تكون العمليات الجراحية خيارًا متاحًا مثل في حالة حدوث النزيف الداخلي أو ثقب الأمعاء، إلا أن هذه المضاعفات نادرة جدًا في حال تناول المريض المضادات الحيوية في الوقت المناسب،
