نصائح للعيش بشكل أفضل في ظل انتشار كورونا والحجر المنزلي

نصائح للعيش بشكل أفضل في ظل انتشار كورونا والحجر المنزلي
• إدارة الوقت واستغلاله: ضروري جداً، كما ينصح البروفسور أنطوان بيليسولو، حيث يقول: “يجب المحافظة على أقصى حد من الأنشطة الحياتية اليومية، حتى لو اقتضى ذلك استخدام الخيال للقيام بأشياء لا تقتضي الخروج”. ومن الضروري التبادل والتناوب فيما يتعلق بمصادر الفرح والمتعة بين أنشطة الاسترخاء والنشاط الجسدي والقيام بالأنشطة المشتركة. وكذلك القيام بأنشطة فردية للمحافظة على لحظات خاصة لنفسك بعيداً عن الآخرين.. من المهم المحافظة على مساحة خاصة مناسبة”.
• رؤية لكل يوم بيومه: التفكير على المدى القصير، والتركيز على اللحظة الحالية.
• المحافظة على نمط الحياة الصحي: الاستيقاظ بأوقات محددة وثابتة، والحد من الكحول والتدخين، والتحرك باستمرار وانتظام، والتمتع بلحظات تناول الوجبات. “ولكن أيضاً عدم نسيان التعرّض إلى ضوء النهار إذا أمكن والشمس؛ وذلك بفتح النوافذ على سبيل المثال”.
• عدم التردد باستخدام العديد من الوسائل المتوفرة: مثل تطبيقات الإنترنت أو الفيديو على وجه الخصوص؛ لتطبيق تمارين التنفس والتأمل. والهدف هو الاسترخاء. وهذه التمارين يمكن اللجوء إليها وتطبيقها دون اعتدال، وبشكل مفرط، بما في ذلك قبل النوم، ويفضل تطبيق القليل من تمارين التنفس البطيء هذه عند النوم، بدلاً من أخذ الحبوب المنومة، كما ينصح الطبيب النفسي.
• وفي حال التعرض إلى نوبة القلق: ينصح بتمارين السفرولوجيا (تناسق الروح والعقل). ولتهدئة النفس يمكن القيام بتمارين التنفس البطيء، وتفادي التركيز على الأعراض الجسدية، والتركيز فقط على التنفس، أو على جزء واحد من الجسم، وأن نقول لأنفسنا إنها مرحلة وستمرّ.
• الانفصال عن مصادر المعلومات بشكل مستمر، والتي قد تجعلنا قلقين. ويمكن على سبيل المثال الاطلاع عليها مرتين في اليوم فقط، ولكن دون أن نترك أنفسنا منغمسين فيها.
• طمأنة النفس والتخلي عن الأفكار غير المنطقية بخصوص الفيروس: يجب عدم التردد بمشاركة هذه المخاوف وهذا القلق مع المحيطين بك، أو مناقشتها مع المختصين، الذين يمكنهم وضع الأمور في منظورها العقلاني. يقول الطبيب النفسي: “علينا أن نتذكر أن الأولوية هي احترام وتطبيق إجراءات الحجر المنزلي؛ لأنَّ من شأن ذلك أن يجعل فرصة وقوعنا في براثن المرض ضعيفة جداً، والأضعف منها هو أن نصاب بالشكل الخطير جداً منه”.
• أن نقول لأنفسنا إنها مرحلة وستمرّ وإن هناك نهاية لهذا الحجر المنزلي: ينصح الطبيب النفسي قائلاً: “عن طريق الإيحاء العقلي الذاتي، يمكن لنا تغيير شعورنا في مواجهة هذا الوضع. وينجح ذلك بإقناع أنفسنا وأن نكون إيجابيين.. بدلاً من تحمل الوضع والحالة، يمكننا العمل وكأننا اخترنا هذا النمط من العيش”.
• علينا أن ندرك أن هذه الانفعالات، الخوف والقلق والغضب والإحباط، هي انفعالات إنسانية، وكما يشير الطبيب النفسي قائلاً: “لا نريد أن نجبر أنفسنا على القضاء عليها والتخلص منها بأي ثمن كان؛ لأنه كلما حاولنا تفاديها؛ سوف تتضخم أكثر وتنشأ التوترات”، ويضيف: “على العكس من ذلك، يجب أن نرحّب بها وندع هذه الانفعالات تعبّر عن نفسها. وهذه من خصائص العقل لتقبلها؛ من أجل الانفتاح أمام المزيد من الأفكار والأشياء الإيجابية، وأن نتذكر أنه يمكننا أن نقلق، وفي الوقت ذاته أن يثير اهتمامنا قراءة كتاب ما، أو مشاهدة فيلم؛ لكي لا يغزونا الخوف”.
قدتهتمين ايضا ب:
فوائد البنجر الأحمر لبشرة الوجه
أهم طرق حماية البشرة من التجاعيد والترهلات
فوائد الملح الانجليزي الصحية للجسم
اهم الوصفات الطبيعية لتفتيح الجسم