كيف ازيد من مناعة طفلي

كيف ازيد من مناعة طفلي

كيف ازيد من مناعة طفلي

الرضاعة الطبيعيّة في مرحلة الحمل تنتقل بعض الأجسام المضادّة من الأم للطفل عبر المشيمة، وتبقى كجزءٍ من جهاز مناعة الطفل لعدّة شهور بعد ولادته

وبحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على الأم أن ترضع طفلها رضاعةً طبيعيّةً حصريّةً خلال أول ستة أشهر من عمر الطفل؛ وذلك لأنّ الرضاعة الطبيعيّة بالإضافة إلى تزويد الطفل بجميع ما يحتاجه من العناصر الغذائيّة فهي تُدعّم مناعة الطفل بشكل لا يمكن للرضاعة الصناعيّة تزويده بها.

ويحصل ذلك بعدّة طرق، منها: حليب اللباء: وهو الحليب الذي يحصل عليه الطفل في الأيام الأولى من الرضاعة الطبيعيّة، ويختلف في تركيز مكوّناته عن الحليب الذي يُنتَج لاحقاً.

وتكمن أهميّته البالغة لمناعة الطفل في احتوائه على نسبة عالية من الأجسام المناعيّة الطبيعيّة التي تُفرَز من جسم الأم وتُسمّى “الجلوبيولين المناعي A”، وتعمل هذه الأجسام على تشكيل طبقة حماية للأغشية المخاطيّة في الأنف، والحلق، بالإضافة إلى الأمعاء، وتساعد على حمايتها من الجراثيم التي قد تتعرّض لها.

يستمر حليب الأم بتزويد الطفل بالجلوبيولين المناعيّ، ولكن بنسبة أقل من الموجودة في حليب اللباء، كما ينقل حليب الأم للطفل الأجسام المضادّة التي ينتجها جسم الأم حين تعرّضه للفيروسات والبكتيريا المختلفة، وبذلك يعطيه القدرة على مقاومة هذه الجراثيم الموجودة في البيئة المحيطة به.

أظهرت الدراسات أن الرضّع الذين يحصلون على الحليب الطبيعيّ هم أقلّ عرضةً للإصابة بفيروسات المعدة، وأنواع الحساسية، وأمراض الجهاز التنفسي، والتهاب السحايا، والتهابات الأذن، كما بيّنت نتائج دراسة أُجريت في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية أنّ نسبة الوفيات في الأطفال من عمر 28 يوماً إلى سنة كانت أقل عند الأطفال الذين تلقّوا الرضاعة الطبيعيّة، وكلما زادت مدّة الرضاعة الطبيعيّة كانت النتائج أكثر إيجابيّة.

الالتزام باللقاحات الالتزام بجدول اللقاحات المخصّصة للأطفال قد يقِي بإذن الله من الإصابة بما يقارب الأربعة عشر مرضاً من الأمراض الخطيرة والمُعدِيَة؛ مثل الحصبة والسُّعال الدِّيكي، التي قد يشكّل الإصابة بها خطراً على صحّة الطفل، ومشاكل على المدى الطويل، وقد يؤدي بعضها إلى الوفاة. وعند تعرّض جسم الطفل للمطعوم الخاص بتلك الأمراض يصنع الأجسام المضادّة اللازمة لمقاومة هذه الأمراض، وبهذا تُوفّر المطاعيم الحماية المستقبليّة له في حال تعرّض لها.

التغذية السليمة إنّ تزويد الأطفال بالطعام والغذاء الصحيّ المتوازن يمدُّ أجسادهم بالفيتامينات والمعادن التي تعزّز عمل جهازهم المناعيّ بصورة أفضل، بالإضافة إلى الحصول على المواد المضادّة للأكسدة التي تحمي خلايا المناعة من أضرار التأكسد التي قد تضرّ عملها. ومن الجدير بالذكر أنّ السبب الأكثر أهميّةً وشيوعاً لنقص المناعة في العالم هو سوء التغذية؛ حيث إن النقص -حتى إن كان طفيفاً- في أحد العناصر الغذائيّة الآتية قد يؤثر سلباً في عمل جهاز المناعة للإنسان وفي مقاومته للأمراض: الحديد. الزنك. السيلينيوم. الفوليك أسيد. النحاس. فيتامين أ. فيتامين ج. فيتامين هـ. فيتامين ب6. فيتامين ب12.

قد تهتمين ايضا ب :

اهمية عمل تمارين اليوغا التي تساعد في عملية تطويل القامة

اهم العادات والخطوات التي تساعد في تطويل القامة

اهم 5 قطع ملابس أساسية في دبش العروس 

متى يجب الخضوع لحقن البوتوكس والفيلر قبل الزفاف

كيف اجعل بشرتي بيضاء مثل الثلج بدون مكياج