اهم الطرق العلاجية للتخلص من مرارة الفم ومشاكله

اهم الطرق العلاجية للتخلص من مرارة الفم ومشاكله

اهم الطرق العلاجية للتخلص من مرارة الفم ومشاكله

يستلزم علاج تغير طعم الفم بدايةً معرفة السبب الكامن وراء هذه المشكلة، فإذا كان نوع معيّن من الأدوية هو السبب في تغير طعم الفم، فيكون العلاج هو إيقاف هذا الدواء أو تبديله بنوعٍ آخر، وفي حال وجود حالة طبيّة معينة تسبّبت في ذلك؛ فإنّ الشّعور بالطّعم السيّئ سوف يختفي حال الشفاء، هذا بالإضافة لضرورة التأكيد على أنّ نظافة الفم والأسنان لها دورٌ حيويٌّ ومهمٌ في المحافظة على سلامة حاسّة التذوّق

توجد بعض الإجراءات التي يمكن اتّخاذها في حالات وجود طعمٍ سيئ في الفم والتي من شأنها أن تخفف من حدّة المشكلة، نذكر منها ما يأتي:

مراجعة الطّبيب في حالة الإحساس بطعمٍ سيئ: وذلك للتاكد من عدم وجود أيّ التهاباتٍ أو مشاكل صحيّة وراء هذا الطّعم السيئ.

المحافظة على تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة وخيط الأسنان الطبي: حيث يستخدم خيط الأسنان الإسفنجي منقوعاً بغسول الأسنان أو محلول صودا الخبيز

تنظيف اللسان: يتمّ تنظيف اللسان في وقت تنظيف الأسنان نفسه، ويحتوي اللسان على غطاءٍ من الشعيرات الدقيقة التي تحتوي على براعم التّذوق والنهايات العصبيّة، وتعمل هذه النتوءات أو الشعيرات كالإسفنجة التي تجمع بقايا الأكل والبكتيريا والفطريات وبقايا الخلايا الطلائية داخل الفم، صانعةً بذلك وسطاً مناسباً للمواد التي من شأنها أن تغيّر طعم الفم.

استعمال الغسولات الفموية: حيث يمكن استخدام محلول صودا الخبيز إلى حين زيارة الطّبيب.

استخدام مكشطة اللسان: وتساعد هذه المكشطة على إزالة البقايا المتجمّعة.

الإكثار من تناول السوائل، كما أنّ مضغ اللبان الخالي من السّكر يقلّل من حدّة هذه المشكلة.

تناول الطّعام في أوانٍ بلاستيكيّة في حالة الإحساس بطعمٍ مرٍّ أو معدنيّ

وفي حال كان الشّخص يعاني من فقدان كلّ أو جزء من قدرته على الإحساس بالطّعم فهناك بعض الإجراءات التي تساعد على تحسين القدرة على التّذوق، كأن يُحضّر الشخص الوجبات ذات الألوان المختلفة والقوام المتنوّع، واستخدام أنواع مختلفة من الأعشاب والبهارات لإضفاء نكهات قويّة على الطّعام