هل يقلق مريض السكرى من فيروس كورونا؟

يعتبر مرض السكري واحداً من الأمراض المزمنة التي تؤثر على أعضاء مختلفة من الجسم. وفي ظل انتشار فيروس كورونا في شتى أرجاء العالم؛ هل يجب على مرضى السكري أن يقلقوا؟
الإجابة في السطور الآتية، بحسب الاتحاد الفرنسي لمرضى السكري، :
السكري وفيروس كورونا: هل يجب القلق؟
في 3 آذار/مارس 2020، نشر الاتحاد الفرنسي لمرضى السكري معلومات حول موضوع فيروس كورونا، موجهة إلى مرضى السكري من النوع الأول والنوع الثاني. المعلومة الأولى: “مثل الكثير من الأمراض المعدية، هناك بعض الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة إلى خطر تطور المضاعفات الخطيرة لديهم في حالة العدوى؛ بسبب سنهم وحالتهم الصحية، خصوصاً الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة؛ مثل: السكري، أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي… أو الذين تكون مناعتهم ضعيفة، خصوصاً بسبب العلاجات التي يتلقونها (المرضى الذين خضعوا إلى عمليات زراعة الأعضاء أو العلاج الكيميائي)”.
والأشخاص الذين يعانون من داء السكري، من النوع الأول أو النوع الثاني، سيكونون بالتالي أكثر حساسية تجاه فيروس كوروناCOVID -19 : “الارتفاع الدائم لمؤشر السكر في الدم قد يغير نظام المناعة، ويجعل المريض أكثر عرضة للأمراض المعدية ومضاعفاتها”. وإضافة إلى ذلك “فإنَّ العدوى قد تؤدي كذلك إلى عدم توازن مؤشر السكر في الدم، أو تفاقم بعض مضاعفات مرض السكري الموجودة فعلياً”.
كيف يحمى مريض السكرى نفسة من فيروس كورونا؟
ذكر الاتحاد الفرنسي لمرضى السكري “إجراءات الوقاية والمنع”، التي تنصح بها السلطات الصحية، وهي: عدم المصافحة باليد، عدم التقبيل، غسل اليدين باستمرار (بالماء والصابون أو بواسطة جل مائي كحولي معقم)، والسعال أو العطس في ثنية المرفق، أو في منديل ورقي للاستخدام الوحيد، يتمّ التخلص منه فوراً بطريقة آمنة.
والنصيحة الأهم الموجهة إلى مرضى السكري هي: “في حالة الشعور بالحمى، يجب مراقبة مؤشر نسبة السكر في الدم؛ لأنَّ الحمى (بغض النظر عن سببها) عامل يسبب زعزعة استقرار مؤشر نسبة السكر”.