أسباب الاسهال عند الأطفال

يمر الطفل بتغيرات سريعة ومتلاحقة من أنماط التغذية، فهو ينتقل من حليب الأم إلى إضافة الطعام الصلب ومن الشوربات والعصائر إلى الأرز المطبوخ واللحوم المهروسة وغيرها.
ولذلك فهو يصبح معرضاً لحدوث تلبكات في جهازه الهضمي، ومنها الاسهال الذي يصاب به معظم الأطفال.
وقد يصاب الطفل بالاسهال بسبب تلوثات بكتيرية أو فيروسية وربما نزلة معوية، بسبب البرد أو حساسية مفرطة أو آثار جانبية لمضادات حيوية أو أدوية تناولها الطفل سابقاً.
أو إن كان يعاني الطفل من الحساسية تجاه نوع معين من الطعام، فيجب أن تعرف الأم نوع الطعام الذي يسبب الاسهال لطفلها، أو قد يكون بسبب تناوله كمية إضافية من العصير الغني بالسكريات التي تزيد نشاط الأمعاء.

أخطاء علاج الاسهال

مشروب السبرايت هو مشروب غازي بنكهة الليمون تنتجه شركة كوكاكولا وخالي من الكافيين، أنتج لأول مرة في عام 1961 بأمريكا للتنافس مع شعبية سفن أب.
تقوم بعض الأمهات بتقديم لاسبرايت للطفل لعلاج الاسهال.
ولكن نسبة الأزموليلة في السبرايت وأي مشروب غازي تكون مرتفعة مما يؤدي لزيادة الاسهال عند الطفل لأنها تزيد من سحب الماء من الأمعاء.

تسرف بعض الأمهات بتقديم المطهرات المعوية للطفل دون سبب بحجة” تنظيف بطنه”.
وهذه المطهرات تكون ضارة بالطفل لأنها خاصة بقتل الأميبيا، واستخدامها بكثرة يقتل البكيتريا النافعة التي تكون موجودة بشكل طبيعي في الأمعاء، مما يسبب مشاكل للطفل في الهضم والامتصاص، وتلبك الجهاز الهضمي.
تقديم الماء فقط للطفل

لا يعتبر الماء علاجاً للاسهال فقط.
يكون الجسم بحاجة لتعويض السوائل والأملاح التي يفقدها بسبب الاسهال.
ولذلك فهو بحاجة للحصول على محاليل الارواء” محاليل معالجة الجفاف” تحت استشارة الطبيب.